لا تنصحوهُ فقدْ زادتْ حكاياه ُ
وغرّدتْ في شغافِ القلب أواه ُُ
هذا الفتى عاشقٌ حتى نهايته ِ
لا شيء يردعهُ يوماً وينهاهُ
كفّوا نصائحكم ْفالحبُّ ديدنهُ
ملاذ ُأحرفهُ يبقى و مأواه ُ
فنال َمن حرقةِ الأشواق أكثرها
ونال من هجرها الجبّارِ أقساه ُ
فعربد َالشوقُ في أضلاعهِ زمنا ً
و خانت النوم َحتّى الصبحِ عيناه ُ
ما زال طفلا فهذا الحبّ دلّله ُ
برقةٍ، آخر العنقودِ أسماهُ
مسلّمٌ أمره ُوالله ُحافظهُ
فذروة ُالخيرِ في ما اختارهُ اللّهُ
.
على العكيدى