الاثنين، 12 أكتوبر 2015

لاتنصحوه




لا تنصحوهُ فقدْ زادتْ حكاياه ُ
وغرّدتْ في شغافِ القلب أواه ُُ

هذا الفتى عاشقٌ حتى نهايته ِ
لا شيء يردعهُ يوماً وينهاهُ


كفّوا نصائحكم ْفالحبُّ ديدنهُ 
ملاذ ُأحرفهُ يبقى و مأواه ُ

فنال َمن حرقةِ الأشواق أكثرها 
ونال من هجرها الجبّارِ أقساه ُ

فعربد َالشوقُ في أضلاعهِ زمنا ً
و خانت النوم َحتّى الصبحِ عيناه ُ

ما زال طفلا فهذا الحبّ دلّله ُ
برقةٍ، آخر العنقودِ أسماهُ

مسلّمٌ أمره ُوالله ُحافظهُ 
فذروة ُالخيرِ في ما اختارهُ اللّهُ
.
على العكيدى